ما من كلام يفي حق الأم وصفا، هنا يعجز اللسان نطقا، و تخشع الأحرف بالكلمات إجلالا، لا أذكر من طفولتي شيئا، لأن للذكريات بالآلام ارتباط، فلا آلام كانت لأن ملاكا كان دائما بي يحيط، يحارب لأجلي و يلتفت إليّ مبتسما، فما شعرت بذاك إلّا بعد أن رزقني ربي أولادا، فعلمت أن لو سارت على زفرات روحي أمي ما أوفيتها حقا.
أرجوك أن تسمحي لي أن أنحني سموا و أقبل يديك، لا تحرميني برضاك من ربي قربا.
فارس غرايبة
No comments:
Post a Comment